بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.........................................................................................
يا من أدّعيت الحرص على الامانة العلمية فقلت ان هناك خلاف بين العلم و الدين .. يا من أدّعيت انك تسعى الى إثبات الحقائق فأستخدمت شبهات مزيفة و تناقضات ناقصة و مُختلقة و ذلك لأن مغالطاتك و شبُهاتك لا تخلو من:
1- تخصيص أمر عام فى النص و العكس ." مع إن دا يتنافى تماماً مع إن التكاليف الالهية فى النص دائماً ترد الى غالب الاحوال أما شواذ الامور " اى الامور التى تُخصصها انت و تقول مثلاً " إن ربنا نساها " يكون حكمها بالقياس والتقدير. و ذلك ما ورد فى النص " القرآن أو السنّة " بس انت بتتمتع بالكلام الناقص.
لا وفى النوع المتهور من الملحدين اللى يضم أصلاً زيادات و أضافات ليست فى أصل النص أصلاً .. خلبوص مفقوس خاصة لو اللى ادامه فاهم او بيبحث.
2- حذف قيود وشروط لازمة , يؤدى حذفها الى تغيير الحقيقة " و دا بقى التكنيك المُستخدم فى شبهات " الحدود فى الاسلام " مثلاً.
3- كتمان أقوال صحيحة و عدم التعرض اليها مع العلم بها و شهرتها .. و التطرق الى اقوال بعض الفرق التى لا تنتسب الى الاسلام .. أو أقوال أشخاص أجتهدوا فأخطئوا.
و يدمج كل دا مع بعضه فى " خلاط دماغه " لامؤخذة و يوهمك ان العلوم المادية أصلاً علوم ملحدة .. ياراجل " أتقى الصدفة حتى اللى انت جيت منها او اتقى الكون الباقى حتى ". هى دى الامانة العلمية ؟؟!!
طب يرضى انتونى فلو الكلام دا ولاّيرضى أينشتين ولاّ سقراط او داروين نفسه حتى !! .. الكلام دا ميرضيش غير دوكينز مثلاً.
فى مصلحة مين أملحدين الطرق الملتوية دى .. ها فى مصلحة مين ؟؟!!
أى حد عايز يسأل التكنيكس و الاساليب اللى فى الرسالة رقم 12 و 13 مُتبعة فى انهو شبهات من شبهات الملحدين يسأل عن التكنيك و انا اقوله بتبعوه فى انهو نوع من الشبهات. " دا لو حد انترستد يعنى ".
.................................................................
الاستاذ/بلال