رسالة رقم 14 الى الملحد أو مدّعى الالحاد.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله زبركاته
..................................................................................
نفسى أوجّه سؤال لمدّعين الالحاد خاصةً .. تكلمنا عن فلسفة تفكير مدّعين الالحاد أو ملاحدة الشرق بالأخص الذين يدّعون الامانة العلمية وهم يستخدمون طرق ملتوية فى أختلاق شبهات توضح التناقض بين العلم و الدين و تطعن فى القرآن و الشرائع الاسلامية بالأخص " إما أختلاق شبهة أو تعميم أمور مُخصصة أو تخصيص أمور مُعممة أو أحاديث ناقصة و مغلوطة و حمّالة أوجه تدعو للشك بدون هدف " سفسطة " الطرق موجودة بالتفصيل فى الرسالتين 12 و 13 ..
طيب هقف عند نقطة تعميم الامور .. لو أفترضنا انك طلعت شبهة معينة توضح تناقض بين العلم و الدين على سبيل المثال .. تطرح الشبهة و ترددها و غيرك يرددوها زيك زى البغبغانات بدون علم و بعدين تقول مادام فى شبهة فى الدين يبقى الدين كلوا باطل و انا كافر بالأديان رغم انك متأكدتش حتى !!
طب لو جيت انا جبتلك مواطن أعجاز علمى فى القرآن الكريم مُثبتة علمياً يُقر بها علماء الغرب قبل علماء الشرق .. الأولى انى اتبع نفس فلسفتك و أقول ان الدين كله اعجاز علمى و أردد مواطن الاعجاز العلمى دى و أخلى غيرى يرددها بدون علم بردو .. أيه رأيك ؟؟ مين الاولى يعمم و يردد ؟؟ اللى يقدر يثبت الحقيقة للأخر بدون ما يهرب او يزيغ عن الحق ولا العكس ؟؟
أمدّعى الالحاد .. أمدّعى الامانة .. أمتبع طرق ملتوية للتضليل و الشهرة .. أكبر للناس بقى شوية .. بلاش أكبر للصدفة.
يوميات مُلحد بغبغان غلباوى بنص لسان
.............................................................................
الاستاذ/بلال
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -